تم النشر فى : السبت، 28 نوفمبر 2020
الناشر : مؤسسة الوطن العربى الإعلامية - لندن ، المملكة المتحدة . WA MEDIA FOUNDATION - LONDON, UK
إغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة ، وإيران تتوعد
أفادت وسائل إعلام إيرانية باغتيال عالم نووي إيراني في منطقة آبسرد دماوند في طهران. وقالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه. ولاحقاً أكدت وزارة الدفاع الإيرانية خبر الاغتيال، معلنة عن مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة، كما وصفت العملية بالإرهابية. وكذلك قالت إنّ الفريق الطبي لم يتمكن من إنعاش محسن فخري زاده.
بدورها، قالت وكالة "فارس" إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص. وتداولت معلومات أنّ مجهولين قاموا بإطلاق النار عليه وأصابوه برأسه، لتنفجر بعدها السيارة، ونُقل الى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته.
وزادة يُعتبر قيادياً في الحرس الثوري الايراني، ورئيس منظمة ابحاث الدفاع الجديدة، كما كشفت المعلومات أنّ اسمه مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي. وتفيد المعلومات الاولية نقلاً عن وسائل اعلام ايرانية أنّ الموساد الاسرائيلي متهم بإغتياله. كما أفادت وكالة فارس عن مقتل 3 من الجماعة المسلحة التي اغتالت العالم النووي الإيراني قرب طهران.
من جهته ، شدد رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، على أن "الانتقام القاسي" بانتظار منفذي جريمة اغتيال العالم محسن فخري زادة ومن يقفون وراءهم.
وصرح قائد الأركان الإيراني بأن "مسؤولية اغتيال العالم محسن فخري زادة تقع على عاتق إرهابيين على ارتباط بالاستكبار العالمي والكيان الصهيوني".
وأكد أن "طهران لن تتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زادة".
وأفاد بأن "العالم محسن فخري زادة تمكن من زيادة القدرات الدفاعية الإيرانية إلى مرحلة جيدة من الردع".
وتابع قائد الأركان الإيراني قائلا إن العدو يجب أن يدرك أن الطريق الذي بدأ فخري زادة لن يتوقف مطلقا.
وأشار إلى أن اغتيال فخري زادة وجه ضربة كبيرة للمؤسسة الدفاعية الإيرانية.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها بـ"الإرهابية".
شدد رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، على أن "الانتقام القاسي" بانتظار منفذي جريمة اغتيال العالم محسن فخري زادة ومن يقفون وراءهم.
وصرح قائد الأركان الإيراني بأن "مسؤولية اغتيال العالم محسن فخري زادة تقع على عاتق إرهابيين على ارتباط بالاستكبار العالمي والكيان الصهيوني".
وأكد أن "طهران لن تتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زادة".
وأفاد بأن "العالم محسن فخري زادة تمكن من زيادة القدرات الدفاعية الإيرانية إلى مرحلة جيدة من الردع".
وتابع قائد الأركان الإيراني قائلا إن العدو يجب أن يدرك أن الطريق الذي بدأ فخري زادة لن يتوقف مطلقا.
وأشار إلى أن اغتيال فخري زادة وجه ضربة كبيرة للمؤسسة الدفاعية الإيرانية.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها بـ"الإرهابية".
هذا وقد قال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الجمعة، إن إيران تحتفظ بحق "الانتقام من العدو" على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
ولفت موسوي إلى أن "يد أميركا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم فخري زاده"، مؤكداً أن "جريمة اغتيال فخري زاده لن تمنع إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي".
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة، أكدت مقتل زادة، بعد وقت وجيز من استهدافه قرب العاصمة طهران.
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان أورده الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي، إن محسن فخري زاده، الذي تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير التابعة لها، أصيب "بجروح خطرة" بعد استهداف سيارته من قبل المهاجمين واشتباكهم مع مرافقيه.
وأشارت الى أنه توفي في المستشفى بعدما حاول الفريق الطبي انعاشه.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل زاده، رئيس مؤسسة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع".
وأوضحت أنه أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني و"الإرهابيين"، أصيب العالم بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
من جانبه، تعهد حسين دهقاني، المستشار العسكري لخامنئي، بـ"استهداف" قتلة زادة، قائلا في تغريدة: "سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم".