تم النشر فى : الاثنين، 25 يناير 2021
الناشر : مؤسسة الوطن العربى الإعلامية - لندن ، المملكة المتحدة . WA MEDIA FOUNDATION - LONDON, UK
الإمارات والعدو الصهيوني يصادقان على تبادل السفارات بينهما
صادقت الحكومة الإماراتية يوم الأحد 24 يناير2021 على إقامة سفارة لدولة الإمارات في تل أبيب وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر على توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات هو الأول بين العدو الصهيوني ودولة خليجية.
وقالت الحكومة في تغريدة على تويتر إثر جلسة ترأسها رئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "مجلس الوزراء يصادق على إنشاء سفارة لدولة الإمارات في تل أبيب في دولة إسرائيل" ، حسب تعبيرها.
هذا وكان العدو الصهيوني قد وقع في 15 أيلول/سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحضوره، اتّفاق إقامة علاقات مع الإمارات وإعلانا نوايا لاتفاق مماثل مع البحرين تحول إلى علاقات شاملة في وقت لاحق.
وتعد الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع العدو الصهيوني في حين تعتبر البحرين الرابعة ثم السودان وأخيراً المغرب وذلك بعد الأردن (1994) ومصر (1979).
ويتطلع إقتصادا الإمارات والعدو الصهيوني - المتضرران جراء فيروس كورونا المستجد - إلى جني ثمار التطبيع وتحقيق أرباح سريعة، وقد وقعت الدولتان إتفاقات في مجال الإعفاء من التأشيرات والسياحة والمال وغيرها.
وندد الفلسطينيون باتفاقيات التطبيع التي يرون أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع بين العدو الصهيوني والفلسطينيين شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الكيان الصهيوني.
ومن ناحية اخرى ذكرت وزارة خارجية العدو الصهيوني في بيان أن دولته المزعومة قد فتحت سفارة في أبوظبي يوم الأحد وذلك بعد قليل من موافقة مجلس الوزراء الإماراتي على إنشاء سفارة في تل أبيب.
وكانت وسائل إعلام رسمية قد ذكرت أن حكومة الإمارات وافقت على إنشاء سفارة في مدينة تل أبيب بفلسطين المحتلة. واتفقت الإمارات والكيان الصهيوني على تطبيع العلاقات بينهما في أغسطس آب وهو اتفاق أبرم بالأساس بسبب مخاوف مشتركة من إيران. ومنذ ذلك الحين، وافقت البحرين والسودان والمغرب على إقامة علاقات مع العدو الصهيوني في اتفاقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ولم تورد وسائل الإعلام الإماراتية المزيد من التفاصيل عن السفارة. وتعتبر حكومة العدو الصهيوني القدس عاصمتها لكن أغلب المجتمع الدولي لا يعترف بذلك. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وأغلب الدول تقيم سفارتها في تل أبيب.